كتب سياسية

كتاب إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية – محمد الداخل

على الرغم من أن أحداثا كبيرة و ممارسات فظيعة ، و انتهاكات مروعة قد حدثت في سورية و خارجها بعد إصدار الطبعة الأولى من الكتاب عام 1981 م ، إلا أنه يبقى وثيقة ذات أهمية كبيرة لما حواه من حقائق تدين النظام الأسدي المجرم ، و تدلل على استهانته بأرواح السوريين و غيرهم ففي الساحة اللبنانية حيث تنظيمات و أدوات النظام الأسدي كانت محاولة اغتيال السياسي اللبناني ( ريمون إده ) الذي اضطر إلى مغادرة لبنان بعد أن نجا من المحاولة القذرة عام 1976 ، ثم اغتيال الزعيم اللبناني ( كمال جنبلاط ) 1977 عند حاجز لقوات الردع السورية التي دخلت لبنان لحفظ الأمن و منع القتل و الحؤول دون التقسيم و الحفاظ على المقاومة فيما تزعم ، فإذا هي تمارس القتل و الخطف و تبعد المقاومة الفلسطينية عن خطوط التماس مع العدو ، و تقوم نيابة عنه بتدمير و تهجير الفلسطينين
و مع وجود جيش الأسد الهالك استمر مسلسل الاغتيالات كما في اغتيال ( رياض طه ) نقيب الصحفيين 1980 ، و سليم اللوزي ، وكذلك موسى شعيب و علي الزين و عدنان سنو من البعثيين المعارضين لجناح أسد الخائن كما تم خطف الملحق في السفارة التونسية ( فرح بلعبادي ) و نسف مكتب ( رشيد كرامي ) و تتابعت جرائم النظام على الساحة اللبنانية و لم يكن اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري و كوكبة من رفاقه في بيروت آخر جرائم النظام الباطني المتآمر على المسلمين .. فقد سبقه اغتيال مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد 1989 و العلامة صبحي الصالح والشيخ أحمد العساف و لا يستبعد أن يكون نظام العصابة الأسدية وراء مقتل رشيد كرامي رئيس الوزراء اللبناني

22

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

 

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى