كتب تاريخكتب سياسية

كتاب مواطنون وسادة – إلين ميكسنز وود

عن المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة علا عادل، النسخة العربية من كتاب “مواطنون وسادة” من تأليف الين ميكسنز وود ومن ترجمة محمد فتحى خضر، وفى هذا الكتاب الاستثنائى تعيد الين ميكسنز وود كتابة تاريخ النظرية السياسية، إذ تتبع تطور التقليد الغربى بداية من الحقبة الكلاسيكية القديمة وحتى القرون الوسطى، وذلك من منظور التاريخ الاجتماعى وهى فى هذا تتحرى منهجا مختلفا اختلافا كبيرًا ليس فقط عن التاريخ التقليدى المجرد للأفكار بل عن النهج غير السياقية الأخرى.

تتعامل المؤلفة مع المفكرين البارزين بوصفهم بشرا منخرطين بقلوبهم فيما يكتبون، فتدرس أفكارهم ليس فقط فى سياق اللغة السياسية بل بوصفها استجابات إبداعية للعلاقات والصراعات الاجتماعية الدائرة فى أزمانهم وأماكنهم ..حيث تحدد المؤلفة علاقة مميزة للغاية بين لملكية والدولة فى التاريخ الغربى، وترى المؤلفة أن النظرية السياسية الغربية تدين بالكثير من قوتها ومواطن الابهام بها فى حقيقة الأمر لهذه العلاقات المعقدة والمتناقضة أيضا فى أحيان كثيرة، وبداية من أفلاطون وارسطو فى دولة المدينة الإغريقية مرورًا بشيشرون فى الجمهورية الرومانية والقديس بولس والقديس أوغسطنيوس فى الأمبراطورية أرومانية، وصولا إلى ابن رشد، وغيره الكثير فى القرون الوسطى يستكشف هذا الكتاب الثرى أعمال مفكرين لا تزال أفكارهم تترك بصمتها الأكيدة على عالمنا المعاصر.وتبين كيف أن كتابات النظرية السياسية الغربية، تلك الكتابات التى كتبها بالأساس أفراد من الطبقات المسيطرة أو وكلاءها، .قد تشكلت عن طريق التفاعل المعقد بين طبقات المنتفعين والعمال والدول.

وترى المؤلفة أن النظرية السياسية الغربية تدين بالكثير من قوتها ومواطن الابهام بها فى حقيقة الأمر لهذه العلاقات المعقدة والمتناقضة أيضا فى أحيان كثيرة، وبداية من أفلاطون وارسطو فى دولة المدينة الإغريقية مرورًا بشيشرون فى الجمهورية الرومانية والقديس بولس والقديس أوغسطنيوس فى الأمبراطورية أرومانية، وصولا إلى ابن رشد، وغيره الكثير فى القرون الوسطى يستكشف هذا الكتاب الثرى أعمال مفكرين لا تزال أفكارهم تترك بصمتها الأكيدة على عالمنا المعاصر.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى