قريبا

كتاب فضيحة الغفران – فيليب يانسي

إنَّ شفاء عالَمِنا المكسور يبدأ بالغفران.
ربَّما تعتقد أنَّك شخصٌ غفور. لكنْ هل تدرك حقًّا ما يتطلَّبُه الغفران؟
الغفران تجاوُبٌ غير طبيعيٍّ، وهذا ما يجعلُه صعبًا، بل شائكًا. حينما يقعُ خطأٌ في حقِّنا، نضعُ قائمةً من عشرات الأسباب المنطقيَّة، أو غير المنطقيَّة حتَّى، التي تحول ما بيننا وبين الغفران.

خلافاتٌ عائليَّة، أو كراهيةٌ عِرقيَّة، أو إساءاتٌ جسديَّة ونفسيَّة، أو ربَّما حروبٌ أمميَّةٌ تعودُ جذورها إلى مئاتِ السنين- دائمًا ما تسبِّبُ مثلُ هذه الوقائع آلامًا فظيعة، وتدعو الأفراد والأعراق والشعوب إلى الردِّ، معلنةً ولادةَ حلقةٍ بغيضةٍ من الألم والشرّ، لا يريدُ أحَدٌ أن يكسرَها بالاعتذار أو الغفران. فلماذا يجعلُ الله إذًا هذا التجاوُبَ غير الطبيعيِّ المتمثِّل في الغفران في قلبِ الإيمانِ المسيحيّ؟

في هذا الكتاب، يستكشفُ المؤلِّف المشهور فيليپ يانسي طبيعة الغفران الملآنة بالتحدِّي. ويُبيِّن أنَّنا لا يمكن أن نحظى بالقوَّة للتغلُّب على هذا التحدِّي الشائك إلَّا إذا حظينا بعمقِ نعمة الله في تعامُلنا مع الآخرين.
الغفران هو بداية النعمة وخاتمتُها.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى