فكر وثقافة وإيديولوجيا

كتاب علم التخاطب الإسلامي – محمد محمد يونس علي

علم التخاطب الإسلامي .. دراسة لسانية لمناهج علماء الأصول في فهم النص

يتناول هذا الكتاب المناهج التخاطبية في علم الأصول. منهج جمهور الأصوليين، والمنهج السلفي. ويقوم منهج الجمهور على أربعة أركان أساسية: (أ)الوضع، (ب)الاستعمال، (ج)الحمل، (د)الدلالة. ويرمي الكتاب إلى استكشاف هذا المنهج، وصوغه في شكل أنموذج نظري model، وتبيان أوجه اختلافه عن الأنموذج السلفي. ونظراً إلى تداخل المنهجين إلى حد كبير، فقد تم التركيز على المنهج الأكثر تعقيداً، وهو منهج الجمهور، ولذا فإنه باستثناء الفصل الرابع الذي خصص للمنهج السلفي، فقد تم التركيز على آراء الجمهور في القضايا اللغوية والتخاطبية.

ويقدم هذا الفصل للقارئ مراجعة عامة للموضوعات المدروسة في هذا الكتاب، بما في ذلك نبذة عامة عن النظرات الثاقبة التي خلفها علماء أصول الفقه في التخاطب النصي.

ويتناول الفصل الثاني التفريق بين الوضع والاستعمال، وهو المفتاح لخوض غمار المناهج الأصولية، إذ كان كلام يستخدمه متكلم أو يحمله سامع على محمل ما يفسر بالرجوع إلى فكرتي الوضع والاستعمال.
أما الفصل الثالث فبحث موضوع الحمل، وهو المكون الثالث لأنموذج الجمهور، حيث تم التعريف في هذا الفصل بين الحمل، والفهم، والفقه، ثم تم دراسة مصطلح القرينة من زاوية المخاطب، حيث قدم أنموذج الحمل عند الجمهور من خلال شرح خمسة أصول تخاطبية، هي: البيان، والصدق، والإعمال، والتبادر، والاستصحاب.

وفي الفصل الرابع تم التعامل مع أنموذج التخاطب عند السلفيين، وذلك من خلال صوغ ما سمي بنظرية الحمل السياقي عند ابن تيمية، وعزز من أهمية صوغ هذه النظرية الخوض في الأصول الفلسفية التي تفسرها. وهذا يتضمن استشرافاً مناسباً لجوانبها الأنطولوجية (الوجودية)، والابيستمولوجية (المعرفية) والعقدية (الكلامية). إلى جانب ذلك، تتضمن الدراسة نظريات ابن تيمية في نسبية الإدراك، ونظرية الحد السياقية، وآراءه في اللغة، والإفادة، والتفريق بين الوضع والاستعمال، والتفريق بين المعنى والمراد، والدلالة. بيد أن الأهم هو نظراته النقدية بين الحقيقة والمجاز، وأنموذج الحمل عنده.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى