الروايات العالمية المترجمة

رواية ببغاء فلوبير – جوليان بارنز

استعار غوستاف فلوبير ببّغاءً أمازونيًّا ووضعه على طاولة كتابته لفترة وجيزة، ثم أعاده. ظهرَ هذا الببّغاء في كتابه “ثلاث حكايات” حيث أقام بين الببغاء وبين امرأة يائسة علاقة غريبة وصلت حدّ التقديس. والآن، بعد كل تلك السّنوات، يأتي طبيبٌ متقاعد وأرمل، جيفري بريثويت، الهاوي لعوالم فلوبير، ليسأل: أين هو ذاك الببّغاء الأمازونيّ الأخضر، ذهبيّ العنق، ورديّ طرفَي الجناحين؟
يعثر جيفري، في سفره لرؤية الببّغاوات المحنّطة في المتاحف المخصّصة لآثار فلوبير، على ببّغاوين يحيّرانه، وكثير من الأشياء والمعلومات التي تُدهش القارئ، وتطرح عليه أسئلة هي من العمق بحيث قد تغيّر آراءه ونظرته نحو الكتابة والقراءة: هل اكتشف فلوبير المذهب الواقعي فور عودته من زيارته إلى مصر “الشّرق”؟ ما سرّ كرهه للنّقد والنقّاد؟ هل كان رجُل صالوناتٍ أدبيّة أم كان منزويًّا في بيته الرّيفي؟ ما الوفاء وما الخيانة، من هو فلوبير، ومن هي حقًّا مدام بوفاري؟
رسّخت هذه الرواية اسم جوليان بارنز في السّاحة الأدبية كأحد أقوى المشتغلين على الأشكال السّردية ما بعد الحداثيّة. فهو في حين يستنطق فلوبير من خلال رسائله، يُذيع لنا صوت عشيقته التي لم يتزوّجها، ويبحث عن الأدلّة كباحث في حين يروي الخيالَ ويغذّي به الاحتمالات كسارد عبقريّ بحق، ومجرّب أصيل في الكتابة. 
***
القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر البريطانية

“جوهرة. إنها رواية لا تخجل ممّا تُفصح عنه، ولا تخجل من قراءتها عارية. يا لها من مُتعة. برافو!” – John Irving

“كتابٌ أدبيّ رفيع، يفتح أشرعته في بحر من الأسلوب المبتكر والسّخرية والاقتباسات. مليء بالحِكمة، ومثالٌ لنجاح الكاتب في مسعاه” – The New York Times Book Review

“تكمُن مُتعة قراءة الكتاب في الطريقة التي أحاط بها جوليان بارنز بشخصيّاته التاريخية والخيالية على حدّ سواء، ورشاقته وذكاءه في السّرد” – Time

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى