حسن كمالروايات عربية

رواية الأسياد – حسن كمال

للكذب ثلاثة أرجل .. الأولى هي أن تجيد الكذب والثانية أن يتوافر لك عدد من الحمقى الذين يكررون الكذبة بلا وعي والثالثة هي أن يكون من يعرفون الحقيقة جبناء بما يكفي ليسكتوا عما يعرفون أنه كذب”

حاول بشير أن يبتعد عن (دجا)، بلدته المنعزلة التي يحترف أهلها السحر والدجل، ويبنون حياتهم على الخرافات، لكنه الآن مطالب بالعودة ليصبح حاكماً لها وإلا كان مصيره القتل حسب الوثيقة الحاكمة.
يلتقى في طريقه بعجوز غامض يخبره بأسرار عن بلدته التي كان يظنها مجهولة، ينغمس بشير في عالم دجا الأسطوري مرة أخرى،
ليكتشف أثناء رحلته لاستكشاف الماضي الغريب لتلك البلدة، وما وراءها من أسرار أن الأمور هناك لها بعد آخر يختلف عما كان يظنه

ما هي وظيفة كلب الراعي، هل هي حراسة الغنم؟ كلا يا صديقي، وظيفة كلب الراعي هي حراسة مال الراعي، لو كانت وظيفته حراسة الغنم فسيحرسها حتى من الراعي نفسه، لكن لو أراد الراعي أن يقتل إحدى الغنمات أو يبيعها فلن يتحرك الكلب، سيتحرك فقط لحراسة مال الراعي فقط تحت أوامر الراعي

جميع البلدان التي تحررت من الإحتلال الإنجليزي، أصبحت تحت الإحتلال الداخلي، أنظر حولك لتعرف جيداً

الرواية بتحكي عن بلدة دجا، إحدى بلدان الصعيد التي احترف أهلها السحر ووضعوا لأنفسهم أسطورة خاصة بهم، تقول الأسطورة التي يصدقها جميع من في البلدة، أن مؤسس هذه البلدة هو أحد الجان، الذي أراد أن يصبح بشري، فأعطاه الله ما أراد، وأصبح شيخاً لبلدة دجا، وهناك وثيقة تنص على أن حاكم دجا لابد أن يكون من ذرية الجني، وإذا رفض ولي العهد تولي منصب الشيخ، يجب أن يقتل

الشخصية الرئيسية في الرواية بشير، ولي عهد دجا الذي ترك القرية وذهب للعيش والدراسة في القاهرة، فجأة يجد من يطرق بابه ويطلب منه القدوم معه إلى دجا، وعندما يصل يخبروه أنه ولي العهد ولا مناص من تسلم الحكم، يرفض ويقاوم إلى أن يكتشف أن حياته مرتبطة بقبوله هذا المنصب، وتبدأ أحداث الرواية بين المؤامرات التي تحاك ضده ورغبته في الهروب من القرية وتركها خلفه

22

تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى