كتب سياسية

كتاب مملكة الكراهية – دور غولد

يقول الكاتب إن هذه الدولة مؤسسة على كراهية دينية تصنف كل البشر أعداء. وهو يفضح دور المملكة وآل سعود في رعاية وإسناد وتمويل الإرهاب في العالم أجمع. ويذكر حادثة كربلاء سنة 1802 حينما قتلت الوهابية في هذه المدينة أكثر من أربعة آلاف بين طفل وامرأة وشيخ. ونهبت ضريحي الإمامين الحسين والعباس ودمرتهما.
وبالمثل قتلت في القرن العشرين أكثر من ثلاثة آلاف حاج في منطقة نؤمة ونهبت كل ما في حوزتهم.
يقول المؤلف إن البريطانيين تحالفوا مع إبن سعود لإقامة دولة سعودية مضادة للإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وتحالف معها الأمريكان لكي يحصلوا على النفط الذي تنتج السعودية عشرة ملايين برميل يوميا. هذا ما جعل الأمريكان يغضون الطرف عن مساوئ هذه العائلة التي سجلت أرض الحجاز باسمها وراثيا إلى الأبد.
يتطرق الكتاب إلى التعاون السعودي الإسرائيلي في مواجهة عبد الناصر في اليمن. ومواجهة صدام حسين. واليوم مواجهة إيران.
أساس الكتاب يقوم على إصابة آل سعود بكم هائل من العقد والأمراض النفسية في الكراهية والعداء للبشرية. يقول الكاتب إبراهيم علاء الدين لو عرضوا أنفسهم على أطباء نفسيين لوجدوا أنهم يعانون من عقد نقص تاريخية تحصر جهودهم في الرغبة بالانتقام.
يتنبأ الكتاب بتخلي الغرب عنهم وسقوطهم خلال فترة قريبة.
نحن سبق وأن قلنا إن سلمان آخر ملكهم وأن حربهم على اليمن هي آخر مملكتهم.

22

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

 

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى