روايات عربية

رواية رحلة الفتى النجدي – يوسف المحيميد

في جديده الروائي «رحلة الفتى النجدي» يقدم الكاتب والروائي السعودي (رواية للفتيان) فيها الكثير من المتعة والتشويق والمفاجآت التي تحبس الأنفاس. هذه الحكاية ستعبر البحر والمحيط، كما عبر بطلها الفتى الصغير متاهات الصحارى، وأهوال البحار، بحثاً عمَّن يفسر له حلمه العجيب!!

هذه الحكاية تخصُّ قرية صغيرة في نجد، قرية وادعة وهادئة تدعى (خبّ المنسي)، تحيط بها الرمال، حتى أصبحت مجرد نقرة صغيرة في قلب الرمال المحيطة، لم يكن يمرُّ بها طريق الحجاج، فلا تكسب شيئاً مما تكسبه القرى الأخرى من قوافل الحجاج العابرين، لكنها كانت تشتهر بالرطب القليل في نخلها العالي، ومائها العذب، وأهلها الطيبين، وفتيانها الشجعان النبلاء، ثم أصبحت، فيما بعد، تشتهر أيضاً بحكاية “الفتى صالح الخرَّاز” الذي لحق بحلمه، ذلك الفتى الذي فشل في أن يساعد أباه في صنع الأحذية الجلدية المزركشة بالألوان، فاكتفى والده بأن جعله يلوّن الأحذية بالأصباغ الجميلة، والتي برع فيها…


ولكن، مهلاً الحكاية لا تتوقف هنا يا أصدقاء فهناك الكثير من المغامرات والأحداث الغريبة التي سوف يرويها الفتى صالح الخراز مأخوذاً بما حدث له في ليل خريفي، مزدان بالنجوم والهواء العليل؛ ذلك (الحدث/الحلم) الذي غيّر حياته إلى الأبد، “فذات ليلة صيف، وبينما كان نائماً في سطح بيتهم الطيني، والهواء النجدي اللطيف يهبُّ على وجهه النائم، رأى نفسه يطير من غير جناحين، يطير بثوبه الواسع الفضفاض، ويرى تحته الأشجار والبيوت، ويذهل لمنظر القرى، والصحراء، والبحر، والمدن الغريبة، ثم يحطُّ فجأة في بيت مهجور، ويتحول إلى جزَّار، يقف أمام ذبيحة معلَّقة في الهواء، يشق بطنها بسكين حادة، ثم يسحب بيديه أمعاءها، ويلفّها حول ذراعه، حتى انبجست أمامه المعدة المملوءة، وانفرط روثها. وبعد أن استيقظ من نومه، استعاذ بالله من الشيطان…” وعندما يبدأ الفتى رحلة البحث عن تفسير الحلم… يكتشف بعد حين أن هناك حكمة أرادها الله واختاره هو ليكون ذلك الفتى النجدي الصالح من بين كثيرين.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى