كتب دينية

كتاب قصص نبوية … زوايا لقصص السيرة – عبد الوهاب بن ناصر الطريري

جاء هذا الكتاب في فصول (ليست بين كاتب وقارئ لكن الجميع قراء لجمال لوحات الحياة النبوية بإيقاعها اليومي وحيويتها وضخامة الإنجازات وذلك في سكينة إيمانية وراحة نفسية لأن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نهر غَمْر يغترف كل منه بحسب إناته، فطالع بقلبك وحبك وإيمانك في لوحات الحياة النبوية لترى جمالات مبهرة تشرق أمامنا فتستنطقنا بتلك الآيات: {وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} الأنعام 124، {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} الحج 75).

وما هذه اللوحات إلا (مذاكرة مشتركة يتعاطى فيها الكاتب روائع المعاني وعظيم الدلالات التي تفيض على نفوسنا أمناً وراحة وسلاماً) ولما لا وهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الخلق إلى قلوبنا، وأجلهم في عيوننا، وأعظمهم حقاً علينا، والحديث عنه أعذب الحديث والخبر عنه أجمل الخبر.

تضمن الكتاب 47 لوحة مصورة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قدمها الكاتب في جلال يليق بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وبدأها (بليلة الغار) الليلة التي غيرت وجه التاريخ بنبي أشاد وحي الله عليه بالعلم والقلم وتتابع آلاف العلماء وآلاف الكتب تكتب وتقرأ في علمه وشريعته ووحي الله إليه، وهو أمي ما قرأ ولا كتب، ولكن العلماء يتعلّمون ما كتبه غيرهم أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أمي علم البشرية ما تكتب.

ثم بعد ذلك توالت اللوحات وهي: (صفوة، يا عم، اللهم عليك، عصابة الملك، سيد الوادي، مهلاً، غلام، المشترك النبيل، أفتّان أنت، بين أحد واليرموك، من معونة إلى مؤتة، ضيافة أنصارية، يا معاذ، سنة حسنة، ثمامة، سلمة، قرص شعير، الراية، أهل الهجرتين، يا أسامة، هذه وولدها، أم خالد، العبوا، يوم عيد، أخوكم، لا تغضب، مهنة أهلك، يوم الوشاح، الشيخان، أبو تراب، إني أحبه، أمامة، مدرسة السوق، ألا تعجب!، ذاك الفتى، كتاب أمان، لا أفضل من ذلك، الأشعريون، ذو العقيصتين، ليلة نبوية، فيك جاهلية، ابنة أبي بكر، المباركة، شاب، وشابة، مرحباً بابتني، أصلى الناس) لينتهي الكتاب في صمت ووقار يضفي إيماناً وسكينة على نفوسنا.

22

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى