روايات عربية

رواية شوق المستهام – سلوى بكر

تبدأ الرواية برحلة الراهب ” آمونيوس” الذي يجد نفسه قد بدأ فيها وانطلق إليها دون أن يحسب لها حسابًا، بدايةً من مرض أمه الذي ماتت على أثره، حتى علمه بأمر “الوباء” الذي عم بلاده، فيجد نفسه منذورًا للبحث عن “رقوق” و”برديات” قديمة يكون فيها علاج من ذلك الوباء المنتشر، وبينما هو كذلك إذ يجد نفسه يتعرّف على العالم بشكل جديد ومغاير، يعمّ الوباء البلاد فيكون ذلك الوباء سببًا لتلك الرحلة: (إن كل القرى والبلدات التي مررت بها في أسفل الأرض اجتاحها الوباء، ولم يفرّق بين غنيِ وفقير، شيخٍ أو طفل، رجل أو امرأة، إن مآسيه في كل مكان وعلى قارعة كل دربٍ وطريق، لقد رأيت كثيرًا من الناس مطروحين أرضًا دون أن تمتد إليهم يد المساعدة، بل وهناك بيوت باتت مهجورةً بلا سكان بعد موت كل من فيها، لقد قيل لي إن هناك زرعًا لم يجد من يحصده أن أهل القرية فنوا جميعًا عن بكرة أبيهم، ولا يوجد من يقوى على العمل، لذلك فأنا أطوف بعض البراري القديمة علني أجد بها شيئًا تبقى من الكتابات القديمة المهجورة، فقد يكون بها ما يعين من علاجات فيرتفع الوباء، ويشمل الرب الجميع برحمته) حملت الرواية في نهايتها مفاجأة من نوع خاص، لاسيما أني لا أذكر أن أحدًا أشار إليها من قبل فيما سمعت عن الرواية، وهو ذكر اسم العالم “ابن وحشية النبطي” باسمه وصفته، وهو الذي كان قد وضع كتابًا هامًا اسمه (شوق المُستهام في معرفة رموز الأقلام)

22

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

 

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى